اسلام الهاشمي الحامدي .
عِينتٌ حَرْسًا فِي قَصَرَ المَلَك واتَّخَذَنِي ل ابْنَتَهُ حَرْسًا
و نَظَرَتِ لَهًا بعَيْن صَاغَرة فيُقَدِّرُ جِمَالُهَا فَقَط مَنَّ يفَهِمٌ
فكيَّفَ بيَّى أنَّ أَحْرَسَ القَمَرُ وقُلَّبِيٌّ بالقَمَرُ مُتَيَّمٌ
يامَنَّ يَهوَاها القَلْبُ بَلا أَمَلَ يُسْعِدُنِي أنَّ أكَوَّنَ خادما
فقَرَبَ الحَبِيب مثَل العَذَابُ يَهوَاه القَلْبُ ولا يتَكَلَّمَ
تَنَطَّقَ أَسْمَى يأنغَام ساحرة و الموسيقيّ منها تعلُّمً
أنظرَ لها وقُلَّبِيٌّ يخفَقٌ وأتلعثمَ في الحَدِيث وانا خاضعاَ
كَيْف يَبوحُ العَبْدُ بحَبَّةُ والعَبْدُ لسيِّدة لا يُعشَّق
احسي بنار الهوا فالهوا منكي سيدتي اصبح يعشق